مصدر: حقل “بير الله” للغاز المُسال سيُحدث ثورة في قطاع الغاز بالمنطقة فهل ينعكس إيجابا على موريتانيا والموريتانيين؟
تانيد ميديا : من المتوقع أن ينتج حقل “بير الله” للغاز الطبيعي المسال في موريتانيا، حوالي 10 ملايين طن من الغاز سنويًا، مما يخلق فرص عمل جديدة ويشكل مصدر دخل كبير لموريتانيا، حسب تقرير نشره موقع AFRIMAG.
وقال تقرير، نشره الموقع، إن حقل “بير الله”، الواقع في الحوض الساحلي لموريتانيا، جذب انتباه اللاعبين الرئيسيين في صناعة النفط والغاز، بما في ذلك BP و Kosmos Energy، بسبب إمكاناته الاستثمارية الهائلة.
و تم توقيع اتفاقية بين الحكومة الموريتانية وهذه الشركات المذكورة، في أكتوبر 2022، مما يمهد الطريق لاستكشاف وتطوير الحقل، الذي تقدر احتياطياته بنحو 80 تريليون قدم مكعب من الغاز.
وتجري شركة BP دراسات متعمقة لبدء تطوير الحقل في غضون 36 شهرًا، حيث يأمل أصحاب المصلحة أن تثبت هذه الدراسات جدوى إنشاء شركات لتشغيل المشروع في منطقة ميناء انچاگو الاستراتيجي، الواقع جنوب غرب البلاد، وهو أقرب نقطة ساحلية للحقل الهام.
ولم يعد غالبية الموريتانيين يكترثون لمثل هذه الاكتشافات التي لا تعود عليهم بالرخاء، كما حصل مع اكتشافات وثروات أخرى، وإنما “يتم تقاسم عائداتها بين الأنظمة المتعاقبة والمستثمرين الأجانب دون أدنى مردود على البلد” وفق مراقبين للشأن الاقتصادي والسياسي في موريتانيا
وكان وزير الاقتصاد الموريتاني قد قال، في وقت سابق، إن استغلال حقل آحمييم – السلحفاة، المشترك مع السنغال، لن يشكل إضافة مهمة تنعكس على الأوضاع المعيشية للمواطنين بصورة كبيرة، فيما قال نظيره السنغالي إن واقع السنغال والسنغاليين سيكون أفضل مع بدء استغلال هذا الحقل الهام المشترك مع موريتانيا.